مرض السكري من النوع الثاني هو حالة مرضية تمس أكثر من ملايين الأشخاص.
يمكن لعواقب هذا المرض على صحتك أن تكون كارثية. لذلك من المهم جدا تجنب هذا المرض أو علاجه وعكسه.
اكتشف في هذا المقال أسباب مرض السكرى من النوع ٢ السبعة الأكثر انتشارا وما الذي يمكنك فعله حيالها.
More...
ما هي أسباب مرض السكرى من النوع الثاني؟
انتشار مرض السكري من النوع ٢ هى مشكلة في تزايد. فقد زاد هذا المرض بشكل كبير منذ السبعينات. ويبدو كأننا عشنا لمدة ٥٠ عاما مغيبين عن الحقيقة. إذ كيف يمكن لهذا الكم الهائل من الناس الإصابة بهذا المرض؟
السبب في هذه الحقيقة، هو أن الكثير من الناس لا يعرفون عوامل الخطر وأسباب مرض السكرى من النوع ٢. وإذا كنت لا تعرف ما الذي يجعلك مريضا، فبالتأكيد لن تفعل أي شيء حياله. في أسوأ الحالات، أنت تبحث عن إجابات متخذا منحى خاطئ.
هذا بالطبع، مضيعة للوقت والجهد.
الهدف من هذه المقالة
ولهذا السبب سوف أعطيكم في هذه المقالة ٧ من أسباب مرض السكرى من النوع ٢ والتي يسهل تجنبها لكى تعيش حياة صحية وسعيدة. هذا يعني أنك تعرف بالضبط ما ينبغي ألا تفعله لتتجنب تطور مرض السكري من النوع ٢ لديك.
#١ تناول الكثير من السكريات والكربوهيدرات (النشويات)
لقد حقق العالم الطبي تقدما هائلا خلال العقود الماضية. فبعد أن تعود الناس على واقع الوفاة من عدوى بسيطة. أصبح ذلك نادرا حتى في البلدان النامية. وفي الوقت الحاضر نحن مدينون بهذا الاكتشاف لإنتاج المضادات الحيوية بأقل التكاليف.
لكن أنت لا تريد أن تعرف ما تم اكتشافه قبل ١٠٠عام. تريد أن تعرف ما الذي تم اكتشافه الآن . تريد أن تعرف ما هي أسباب مرض السكرى من النوع الثاني.
لحسن الحظ، فقد حقق العالم الطبي تقدما في هذا المجال أيضا.
إذ يتفق الأطباء والباحثون وبالإجماع على أن تناول الكثيرمن السكريات و الكربوهيدرات هو حد أهم أسباب مرض السكرى.
الجواب على هذا السؤال "ما هي الأسباب المحتملة لمرض السكري من النوع ٢؟" يمكنك العثور على جزء من السؤال بنفسك. عندما تعرف ما هو مرض السكري.
في حالة مرض السكري، تكون مستويات السكر والأنسولين مرتفعة للغاية. ونتيجة لذلك، يجب أن يستمر البنكرياس في المعاناة. لأن عليه أن ينتج الكثير من الأنسولين. لماذا؟
الشعوب العربية تستهلك الكثير من الكربوهيدرات (النشويات) والسكريات
لمعالجة الكميات الكبيرة من السكريات التي تتناولها. يتم إنتاج الأنسولين بشكل أساسي عند تناول السكريات والكربوهيدرات. فهى التي تسبب مرض السكري من النوع ٢. شريطة أن تأكل كثيرا بالطبع.
يتكون النظام الغذائي للشخص العادي في الدول العربية من ٥٠ إلى ٦٠ ٪ من الكربوهيدرات أو النشويات. هذا كثير جدا. على الأقل، بشكله الحالي. هناك العديد من المجتمعات في جميع أنحاء العالم التي تأكل أيضا كميات كبيرة من الكربوهيدرات. الفرق يكمن في جودة الكربوهيدرات. ولسوف أعود إلى هذا لاحقا.
لمنع أسباب مرض السكرى من النوع ٢، من الضروري أن تقلل من تناول السكريات. كلما قل ما تأكله، كلما قل ما يجب على جسمك أن يعالجه.
وهذا يعني أيضا إنتاج كمية أقل من الأنسولين. إذا كنت ترغب في تحقيق كل هذا من أجل عدم تطور مرض السكري من النوع ٢. إنه أسهل علاج لمرض السكري.
#٢ مصدرك للكربوهيدرات من النوعية الرديئة - أسباب مرض السكرى
كما أشرت للتو، فإن جودة الكربوهيدرات مهمة أيضا. فقد تبين أنه من الصعب جدا تطوير مرض السكري من النوع ٢ إذا كنت تحصل على الكربوهيدرات من الخضروات والبقوليات. وفي الواقع، فإنه يكون هذا من المستحيل تقريبا.
هذا يدل على شيء واحد جيد جدا:
ليس فقط كمية السكريات والكربوهيدرات التي تأكلها لها أهمية.
ولكن عندما تتناول الكربوهيدرات "السيئة" فهى أيضا أحد أسباب مرض السكرى من النوع ٢.
الآن قد تتساءل ما الذي يجعل مصدر الكربوهيدرات جيدا أو
سيئا؟ هذا سؤال في محله.
للحفاظ على بساطة الأشياء، يمكنك التعرف على الكربوهيدرات الجيدة والسيئة بكمية الألياف التي تحتوي عليها. الألياف هي المكون التي تمنح الصلابة للنباتات. وهى التي يكون عليك مضغها من أجل أكلها.
كلما قمت بمضغه، كلما كان ذلك أكثر صحة
الكسترد الغني بالسكر لا يحتاج الى المضغ. لماذا؟ لأنه لا يحتوي على ألياف.
سوف "تذوب" قطعة الكيك في فمك إذا بقيت لفترة كافية. وهنا أيضا ليس عليك مضغها من حيث المبدأ.
هذا يختلف عن عندما تأخذ قطعة الجزر في فمك. بغض النظر عن المدة التي تبقى فيه، سيبقى الجزر جزرا. يجب عليك مضغه حتى تهضمه.
تضمن الألياف أن السكريات ستدخل ببطء إلى مجرى الدم. و نتيجة لذلك، لا يحتاج البنكرياس الخاص بك إلى إنتاج كمية كافية من الأنسولين لتناول السكريات. كلما كان البنكرياس يعمل أقل ( فسوف يصنع كمية أقل من الأنسولين)، كلما كان ذلك أكثر صحة.
لا يحتوي الطعام الخالي من الألياف فقط على ألياف قليلة. ولكن يحتوي أيضا على كمية كبيرة غير اعتيادية من السكريات. هذا يجعلها سيئة بالنسبة لك من الناحية النوعية والكمية. أكبر الجناة هم:
- المشروبات الغازية
- عصائر الفاكهة
- المعجنات ( البسكويت، البيتزا وكل ما يأتي من الفرن)
- الآيس كريم
- منتجات الألبان الحلوة (الكاسترد، الزبادي مع نكهة الفواكه، إلخ.)
- الحلويات (الشكولاتة، حلوى الهلام ...الخ
عندما يمكنك تجنب تناول الأطعمة الحلوة من هذا القبيل ومنها المذكورة اعلاه، فسيكون من السهل جدا شفاءك وعكس مرض السكري من النوع ٢
قاعدة بسيطة: كلما زاد مضغك لقطعة من الفاكهة أو الخضروات، كلما زادت كمية الألياف التي تحتويها. هذا أيضا يجعلك تلقائيا أكثر صحة.
#٣ خامل (كسول) ولا تتحرك كثيرا
لا يساهم فقط تناولك للسكريات في الإصابة بمرض السكري من النوع ٢. فحرقها أمر مهم أيضا.
الأبحاث العلمية لا تكذب:
كلما تحركت أكثر، كلما قل احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع ٢.
أنت تعلم أن التمارين وممارسة الرياضة أمر صحي، بالطبع، لكن ما سبب أهميتها بالنسبة لمرض السكري من النوع ٢؟
يتعلق الأمر بعاملين أساسيين:
- السكريات تحترق أثناء الحركة او المشى
- زيادة حساسية الأنسولين
غني عن القول أن الحركة أمر صحي بالنسبة لك. هذا سيمنع مستوى السكر من أن يصبح مرتفعا جدا. وأيضا ممارسة الرياضة والحركة تضمن لك أنه يمكنك حرق مخزون السكر لديك. بهذه الطريقة لن يصبح مخزون السكر لديك مرتفعا.
لكن كل هذا ليس مهما مقارنة بالنقطة التالية:
زيادة حساسية الأنسولين.
على الرغم من أن الأمر يبدو معقدا للغاية، إلا أن حساسية الأنسولين هي مبدأ بسيط ينبغي فهمه.
كلما ازدادت حساسية للأنسولين لديك، كلما قلت كمية الأنسولين التي تحتاجها لامتصاص السكريات. وهذا يعني في حد ذاته أن عليك تقليل كمية الأنسولين وعلى البنكرياس أن يعمل لديك بشكل أقل صعوبة.
هذا شيء تريد تحقيقه بشكل طبيعي.
مزيد من التمارين الرياضية هي واحدة من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها
على سبيل المثال، إذا كان عليك الحقن بالأنسولين كمريض من النوع ٢ بمرض السكري، فذلك لأن البنكرياس لا يمكنه إنتاج كمية كافية من الأنسولين.
نظرا للكميات الهائلة التي كان عليه إنتاجها في السنوات الأخيرة (البنكرياس)، أصبح الجسم أقل حساسية للأنسولين، وهى نقطة مهمة لأسباب مرض السكرى لديك.
هذا يعني أن عليك أن تصنع المزيد والمزيد من الأنسولين والحقن لامتصاص نفس الكمية من السكريات. للأسف هذا مماثل لتأثير كرة الثلج (تضخم الحدث).
إذا عليك أن تقوم بالحركة وممارسة المزيد من التمارين الصحية. فهذا يجعل الجسم حساسا للأنسولين مرة أخرى. لذلك سيقوم بإنتاج كمية أقل من الأنسولين، وسيكون عليك عدم القيام بالحقن لامتصاص السكريات .
بالمناسبة، الرياضة التي تقوم بها ليست مهمة. الشيء المهم هو أن تختار شكلا من أشكال الحركة التي تستمتع بها. فالمشي البسيط قد يكون كافيا بالنسبة لك.
كل شكل من أشكال الحركة يساعدك على التغاب على أسباب مرض السكرى وجيد بالنسبة لك. لذا، فالقيام بنشاط ما تستمتع به يضمن لك القيام به أكثر والالتزام به لفترة طويلة.
وهذا هو الشيء الأكثر أهمية : الاستمرارية.
#٤ أنت لا تعطي الراحة لجهازك الهضمي - أسباب مرض السكرى
على الرغم من أن هذا ليس سببًا قويا، إلا أنه يلعب دورا بالتأكيد. خاصة مع اتباعك لنظام غذائي غير صحي.
عندما نأكل، ترتفع مستويات السكر في الدم. على الأقل، في حالة كنت تأكل الكربوهيدرات و/أو البروتينات. ونتيجة لذلك، سوف يفرز الأنسولين من البنكرياس لمعالجة هذه العناصر الغذائية.
في كل مرة تأكل، سيرتفع مستوى الأنسولين.
المشكلة في الأنسولين هي أنه يستغرق عدة ساعات ليتم إفرازه مرة أخرى. كلما انخفضت مستويات الأنسولين، كلما كان جسمك أفضل. فرص تطور مرض السكري تصبح أيضا أقل بكثير، والافضل هنا لأسباب مرض السكرى.
لكن معظم الناس لا يعطون مستويات الأنسولين لديهم فرصة للهبوط. فهم يأكلون طوال اليوم. يبدؤون في الساعة ٧ صباحا على مائدة الإفطار وينتهون ببسكوتة وهم مستلقون على الأريكة حتى الساعة ٩ مساءا. وهذا يعني أن جسمك مشغول بالطعام طوال اليوم تقريبا.
أكل أقل في كثير من الأحيان = احتمال أقل لمرض السكري من النوع ٢
وبالتالي يكون مستوى الأنسولين مرتفعا نسبيا على مدار اليوم.
من الأفضل استخدام توقيت تناول طعام ضيق. هذا ما يسمى أيضا "الصيام المتقطع".
من خلال معاهدة نفسك على أن لا تتناول الطعام إلا في أوقات معينة، يمكنك الحصول على فترة يكون فيها جسمك غير مشغول بالغذاء.
على سبيل المثال، من خلال تناول الطعام فقط بين الساعة ١٠صباحا وحتى ٦ مساءا، وبعد ٦ مساءا حتى ١٠ صباحا من اليوم التالى سيكون لدى جسمك متسع من الوقت للراحة، وتساعد جسمك من أسباب مرض السكرى.
هذا يسمح لمستوى الانسولين بالإفراز ببطء.
من الأفضل اختيار توقيت من ٨ إلى ١٠ ساعات (متواصلة) أينما تأكل. خارج هذه الأوقات لا تأكل أي شيء ويمكنك الشرب فقط للماء أو الشاي أو القهوة السوداء، طبعا لا تضف لهذين الأخيرين أي حليب أو سكر.
التوقيت الأكثر فائدة للناس هو:
- ١٠ صباحا ـ ٦ مساءا
- ١١ صباحا ـ ٧ مساءا
- ١٢ صباحا ـ ٨ مساءا
قد يستغرق الأمر بعض الوقت للتعود على عدم تناول الطعام طوال اليوم. لذا اختصر التوقيت كل أسبوع بساعة واحدة حتى يكون توقيت الطعام ٨ ساعات. على سبيل المثال من ١٠ صباحا ـ ٨ مساءا.
#٥ يمكن للجينات أن تلعب دورا للبعض
علينا أن نكون حذرين للغاية عند الاستشهاد بحجة "الجينات". انطلاقا من التجربة, أخمن أنك قد ترغب في أن تلقي اللوم سواء عن قصد أو غير قصد على مرض السكري. ولكن على الرغم من أنه قد يلعب دورا، ولكن ليس من أسباب مرض السكرى والإصابة به.
هناك بالفعل جينات تشارك في تطور مرض السكري من النوع ٢. في الواقع, أنت أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري إذا كان لديك هذه الجينات. تشمل جينات المخاطر ما يلي:
- تى سى اف٧ال٢ (TCF7L2): يؤثر على إفراز الأنسولين وإنتاج السكر
- أ بى سى سى ٨ (ABCC8): يشارك في تنظيم الأنسولين
- جى ال يو تى ٢ (GLUT2): يشارك في تحسيس السكر في البنكرياس
- جى سى جى ار (GCGR): مسؤول عن هرمون الجلوكوز ويشارك في تنظيم السكر
دعني أولا أوضح لك شيئاً:
هناك أشخاص يعانون من متغيرات سيئة من هذه الجينات و الذين لم يصابوا بمرض السكري أبدا. وهناك أيضا أشخاص لديهم جينات ممتازة ولكنهم يعانون من مرض السكري من النوع ٢.
وجود جينات معينة قد تقلل أو تزيد من فرصة حدوث شيء ما بنسبة قليلة. لكن النظام الغذائي الخاص بك هو الأكثر أهمية في "حساب مرض السكري - او من أسباب مرض السكرى".
لا تكن ضحية "الجينات"
إذا كان نظامك الغذائي غير الصحي هو السبب في الإصابة بمرض السكري من النوع ٢ لأكثر من ٥٩٪، فهل يمكنك إلقاء اللوم على نسبة ٥٪ التي تسببها جيناتك؟
على سبيل المثال، تُظهر الأبحاث أن لديك فرصة ٥٠٪ للإصابة بمرض السكري إذا كان كلا الوالدين لديهم مرض السكرى.
ومع ذلك، هذا لا يعني شيئا.
ماذا لو كان الوالدان ايضا يأكلان بشكل سيئ؟ ثم ورثت نظام غذائي غير صحي من المنزل. هل من الصعب إذن أن تكون لديك فرصة ٥٠٪ لتطوير مرض السكري من النوع ٢؟
مهما كانت الطريقة التي تتبعها أو تفضلها:
عامل "النظام الغذائي" لديه ثقل أكبر بكثير من عامل "الجينات".
الشكوى لن تغير أي شيء!
بالإضافة إلى أنك تولد و أنت تمتلك مجموعة من الجينات. لا يمكنك فعل أي شيء حيالها. لا توجد ما تشتكي منه أو يزعجك. ناهيك عن أنك ربما لا تعرف حتى الجينات التي لديك.
ما يمكنك تغييره هو ما تضعه في فمك كل يوم. من الأفضل أن تضع طاقتك في ذلك بدل محاولة معرفة الجينات التي لديك.
#٦ يمكن للأدوية أن تسبب مرض السكري
لسوء الحظ، هناك أيضا أسباب مرض السكرى من النوع ٢ التي لديك قدر أقل من التحكم فيها. على الرغم من أنه يمكنك أن تقرر بنفسك نوع الطعام الذي تقوم به او تأكله. ولكن ليس هذا هو الحال دائما مع الأدوية.
هناك أدوية مختلفة يمكن أن تكون من أسباب مرض السكري من النوع ٢ سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. فكر في :
الأسباب المباشرة المتعلقة بالأدوية لمرض السكري من النوع ٢
الأدوية ضد مرض السكري
مهما بدا لك ذلك جنونيا، فهى حقيقة واقعة :
الأدوية ضد النوع ٢ من مرض السكري هي أيضا عامل لتفاقم مرض السكري من النوع ٢.
الأدوية ضد مرض السكري من النوع ٢ (حبوب أو حقن الأنسولين) دائما تأكد من أنه يمكنك أخذ المزيد من الأنسولين. فمن هذه الناحية فهو جيد لحد ما. إذ عن طريق إنتاج المزيد من الأنسولين، يمكنك امتصاص المزيد من السكريات من الدم. و هذا ما يخفض مستوى السكر في الدم.
لكن كلما أجبرت جسمك على إنتاج الأنسولين، كلما اعتاد جسمك على كميات كبيرة من الأنسولين.
ونتيجة لذلك، سيتعين عليك في نهاية الأمر تناول المزيد من الحبوب و/أو حقن الأنسولين. لماذا؟ تحتاج إلى المزيد والمزيد من الأنسولين لتحقيق نفس التأثير، ويطلق عليه إسم مقاومة الأنسولين.
أدوية السكري لا تذيب مرض السكري أبدا. فهى تخفي الأعراض على الأكثر وتجعل مرض السكري أكثر سوءا على المدى الطويل.
الاستثناء الوحيد لذلك هو دواء الميتفورمين.
يعمل هذا الدواء عن طريق زيادة حساسية الأنسولين. هذا يجعل الجسم أكثر حساسية لكمية الأنسولين بالفعل في الجسم.
كورتيكوستيرويد
الكورتيكوستيرويد هو أيضا من العوامل التي يمكن أن تسبب أو تزيد من أسباب مرض السكري من النوع ٢.
ووصف هذه الأدوية ضد الالتهاب. فكر في مواد مثل بريدنيزون أو بريدنيزولون. يتم وصفها في أمراض مثل:
- الربو
- النقرس
- تصلب متعدد (التهاب الدماغ والنخاع المنتثر)
- داء كروان
- السرطان
أحد الآثار الجانبية لهذه الأدوية هو أن جسمك يصبح مقاوما للأنسولين. كما سبق وقلنا، سوف يصبح جسمك أقل حساسية لكمية الأنسولين في الدم. وبسبب هذا لا يمكن للجسم أن يعمل بشكل صحيح ويرتفع مستوى السكر في الدم.
الأسباب غير المباشرة لمرض السكري من النوع ٢
مضادات الاكتئاب
يمكن أن تساعدك الأدوية المضادة للاكتئاب على تطوير مرض السكري من النوع ٢. التأثير الجانبي المعروف
لهذه الأدوية هو أن شهيتك تزداد. وغني عن القول أن المزيد من الغذاء يزيد بالضرورة من فرص جميع أنواع المشاكل الصحية. والتي من ضمنها مرض السكري من النوع ٢.
هناك أيضا تأثير جانبي لمضادات الاكتئاب مثير للسخرية.
عندما تأخذ مضادات الاكتئاب، فإن الفكرة هي أنك ستشعر بتحسن عن نفسك. ماذا يحدث عندما يشعر الناس بالرضا؟ سوف يأكلون أكثر. قد تكون زيادة شهيتك أيضا لأنك تشعر بتحسن.
مضادات الاكتئاب الأكثر استعمالا في العالم هي:
اس اس اراي'اس (SSRI)
- سيتالوبرام
- إسيتالوبرام
- فلوكستين
- فلوفوكسامين
- الباروكستين
- سيرترالين
- الفينلافاكسين
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCA's)
- أميتريبتيلين
- كلوميبرامين
- ديسيبرامين
- دسويليبينا
- دوكسيبين
- إيميبرامين
- مابروتيلين
- نورتريبتيلين
مثبط أكسيداز أحادى الأمين (MAO-remmers)
الأدوية ضد الذهان
يمكن أن تكون الوسائل الأخرى التي تؤثر على دماغك هي من أسباب مرض السكرى من النوع ٢. و تنتمي مضادات الذهان لهذه المجموعة. زيادة الوزن عند استخدام هذه الأدوية هي مشكلة شائعه. هذا يمكن أن يصل زيادة الوزن الى أكثر من ١٠ كيلوجرامات.
يحدث هذا بسبب زيادة الشهية وانخفاض معدل الأيض.
وبالتالى يأكل جسمك أكثر ويحرق أقل في نفس الوقت. هذا يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع ٢.
مع مضادات الذهان, فكر في:
- ولانزابين
- كيوتيابين
- ريسبيريدون
- كلوزابين
الليثيوم
الليثيوم هو دواء يستخدم ضد اضطرابات الهوس الاكتئابي أو ثنائي القطب. وعلى الرغم من أن الدواء نفسه بريء تماما، إلا أنه له تأثير جانبي واحد يمكن أن يسبب لك تطور المرض ومن أسباب مرض السكرى من النوع ٢:
العطش
إذا اخترت الماء، فلن تصاب بمرض السكري من النوع ٢ ومع ذلك، فإن العديد من الناس يختارون العصائر الحلوة. فإذا قمت كل يوم بشرب كأس منها، فسوف يخرج ذلك عن نطاق السيطرة. ويؤدي هذا الى زيادة أسباب مرض السكرى من النوع ٢.
#٧ الشيخوخة غير الصحية - أسباب مرض السكرى
هناك سبب معين لارتباط السكري بكبار السن. فحتى قبل عقود قليلة، كان كبار السن على وجه الخصوص هم الذين يصابون بمرض السكري من النوع ٢.
غذاء غير صحي لسنوات (نسبيا)، يضمن في نهاية المطاف أن تصاب بهذا المرض لاحقا . وكلما كان الطعام أقل صحيا، كلما أصبت به بشكل مبكر. وهناك نقطة تبدأ في ظهور أعراض وأعراض هذا المرض. وهذا يبدأ مع معظم الناس أكثر وأكثر.
هناك أيضا أشخاص تزيد أعمارهم عن ٨٠ عاما ولا يصابون بمرض السكري من النوع ٢. عندما تبحث عن تفسير لذلك، ستجد أن لديهم أسلوب حياة صحي طوال حياتهم.
- هم بوعي أو دون وعي تناولوا منتجات صحية
- هم بوعي أو بغير وعي تجنبوا المنتجات غير الصحية
- هم كان لديهم أسلوب حياة نشط
إن الحصول على أسباب مرض السكري من النوع ٢، يكاد يكون حصريا بسبب نمط حياة غير صحي. وصحيح أنه يمكن لعوامل مثل الجينات والأدوية أن تلعب دورا ثانويا. غير أن جزء كبير جدا في متناول يدك.
لذلك اختار عن وعي نمط حياة صحي. صحيح أنك ستتناول المنتجات اللذيذة ( الصحية) أقل في كثير من الأحيان في الحياة. لكنك ستكون بصحة جيدة. بل وربما حتى يكون جسمك خاليا من الأمراض إذا كنت تفعل ذلك بشكل جيد.
كيف تفعل هذا؟ ببساطة:
- التحرك يوميا
- تناول الطعام "الحقيقي والصحى"
- تجنب تناول ما يأتي من المصنع (المعلبات)
- محاولة ممارسة الاسترخاء للسيطرة على التوتر
مع ما سبق، يمكنك قطع شوط طويل. نمط الحياة غير الصحي هو واحد من أكبر أسباب مرض السكرى من النوع ٢. وربما يشمل حتى ما هو أسوء.
ولكن ماذا لو كان لديك بالفعل مرض السكري من النوع ٢ أو لديك مستوى سكر مرتفع؟ في هذه الحالة, لدي شيء خاص بالنسبة لك.
ختامه مسك، وهو خاص بمرضى السكري من النوع ٢
أنت الآن تعرف ما هي الأسباب الأكثر انتشارا لمرض السكري من النوع ٢.
كيف ستبدو حياتك كما لو لم تعانى من مرض السكري؟ عندما يمكن أن تترك وراءك كل الأعراض السيئة والعواقب الكارثية لمرض السكري؟
قد يبدو الأمر جيدا لدرجة يصعب تصديقها. لكن هذا ممكن بالتأكيد.
فهناك آلية واحدة قوية لعلاج وعكس مرض السكري من النوع الثاني. إنه شيء أسميه "سر خالي من مرض السكري".
عندما تعرف هذه الآلية، ستصبح أنت المسيطرعلى مرض السكري من النوع الثاني.
لا تفوت هذه الفرصة. يمكن أن يكلفك ذلك صحتك.
أدخل عنوان بريدك الإلكتروني أدناه وسوف أرسله لك مجانا.
مع تحياتى: فلور
ملاحظه: ما هي أكثر الأسباب لمرض السكرى من النوع ٢ شيوعا؟ و ما هي الأسباب التي من الأسهل تجنبها بالنسبة لك؟ أكتب تعليقك أدناه