هل يمكنك تناول البطاطس فى مرض السكري من النوع ٢؟ اقرأ الجواب هنا

تعد البطاطس من أهم المنتجات في النظام الغذائي حول العالم. ومعظم الناس لا يستطيعون العيش بدونها.

لكن هل من الحكمة تناول البطاطس بمرض السكري من النوع ٢؟

سأشرح في هذه المقالة بالضبط ما إذا كان مسموحًا بتناول البطاطس بمرض السكري أم لا وسأعطيك خيارات "لتحضير" البطاطس بطريقة صحية.

مما تتكون البطاطس؟

البطاطس موجودة منذ فترة طويلة. في عصور ما قبل التاريخ، كان الصيادون والجامعون يجمعون البطاطس. تم غلي (سلق - طبخ) البطاطس حتى ذلك الحين، لأن البطاطس النيئة (الطازجة) يصعب تناولها (أو بالأحرى، من المستحيل تناولها). فقط عندما بدأت الزراعة نمت البطاطس وبالتالي تم تناولها أكثر فأكثر.

بعد ذلك، نمت البطاطس بشكل رئيسي في المناطق الباردة، حيث يسهل نمو البطاطس في المناخات الباردة. وتعد البطاطس الآن حجر الزاوية في نظامنا الغذائي ويتم تناولها كل يوم تقريبًا.

تعد البطاطس مصدرًا للكربوهيدرات في معظم المطابخ حول العالم، مثل الأرز فى الشرق الأوسط والمعكرونة للإيطاليين.

القيمة الغذائية للبطاطس المسلوقة هي كما يلي:

من بين ١٧ جرامًا من الكربوهيدرات، ٥, ٢ جرام تتكون من ألياف غير قابلة للهضم. اذا نظرت إلي الأمر بهذه الطريقة، فان البطاطس لا تبدو غير صحية للوهلة الأولى.

مؤشر جلايسيمى (نسبة السكر في الدم) من البطاطس

في عالم مصادر الكربوهيدرات، توجد كربوهيدرات سريعة وبطيئة.

يتم التعبير عن مدى سرعة امتصاص مصدر الكربوهيدرات في مؤشر نسبة السكر في الدم.

يوضح مؤشر جلايسيمى، برقم بين ١ و ١٠٠، يعبر عن مدى سرعة طعام معين في زيادة مستويات السكر في الدم.

يحتوي الجلوكوز الصافي على مؤشر نسبة السكر في الدم (معدل الامتصاص) ١٠٠. هذه هي أعلى قيمة. السكر في دمك لا يمكن أن يرتفع أسرع من ذلك. والسكر هو مزيج من الجلوكوز والفركتوز وله مؤشر جلايسيمى حوالي ٧٠.

يبلغ المؤشر الجلايسيمى للبطاطس المسلوقة حوالي ٧٥. ويبلغ مؤشر نسبة السكر في الدم للبطاطس المقلية أو البطاطس المحمرة حوالي ٨٥.

يجب أن يبدأ الجرس في الرنين الآن. لأن هذا مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع للغاية - تناول البطاطس فى مرض السكري.

مؤشر جلايسيمى من البطاطس

يشمل المؤشر الجلايسيمي كلاً من معدل الامتصاص (مؤشر نسبة السكر في الدم) والمقدار الإجمالي للسكريات / الكربوهيدرات للمنتج.

يحتوي السكر لكل ١٠٠ جرام:

تحتوي حبة البطاطس في كل ١٠٠ جرام:

كما ترى أعلاه، تحتوي البطاطس على كربوهيدرات أقل بكثير من السكر. وهذا أيضا يُحدث فرقًا في المؤشر الجلايسيمي.

يعتبر المؤشر الجلايسيمي للبطاطس أفضل من السكر في هذا الصدد.

قبل أن تبدأ في الهتاف الآن، هناك شيء آخر يحدد المؤشر الجلايسيمي:

حجم الحصة

لأن هذا مهم جدًا أيضًا مع البطاطس. حجم الجزء ليس أكثر من عدد جرامات هذا المنتج الذي تأكله. وهذه أيضًا مشكلة مع البطاطس.

لذا فإن عدد الكربوهيدرات لكل ١٠٠ جرام قد يكون منخفضًا بالنسبة للبطاطس ...

... ولكن إذا أكلت ٢٥٠ جراما منه، فلا يزال بإمكانك الحصل على كمية جيدة من الكربوهيدرات.

على العكس من ذلك، غالبا ما لا تأكل أكثر من ٥ جرامات من السكر (ملعقة صغيرة)، وهي نسبة صغيرة جدًا.

الخلاصة: هل يمكنك تناول البطاطس فى مرض السكري من النوع ٢؟

بشكل عام، أنصحك ببساطة بعدم تناول البطاطس (البطاطا) اذا كنت مصابا بمرض السكري من النوع ٢ (البداية - قبل). 

لذلك يجب أن ترى البطاطس كمنتج محظور إذا كنت تعانى من مرض السكري.

يصدم الكثير من مرضى السكر أن يسمعوا هذا، لأن البطاطس هي المنتج الذي يعدونه أكثر الوجبات تقريبا.

لحسن الحظ ، هناك عدد من البدائل الجيدة للبطاطس ولا أتحدث عن البطاطا الحلوة ... يمكنك قراءة المزيد عن ذلك في نهاية هذه المقالة.

كيف يمكنك تحضير البطاطس بشكل صحي وهل هذا حقا أكثر صحة؟

تسمع من العديد من خبراء الصحة أن هناك طريقة لجعل البطاطس أكثر صحة.

التى لها علاقة بتحويل الكربوهيدرات إلى ألياف. الألياف الناتجة عن ذلك تسمى أيضا شيئًا آخر:

النشا المقاوم

تحدث هذه العملية أثناء تبريد البطاطس.

تحتوي البطاطس النيئة على الكثير من الألياف غير القابلة للهضم. عند طهي البطاطس، يتم تحويل الكثير من الألياف في البداية إلى كربوهيدرات قابلة للهضم.

من أجل تحويل هذه الكربوهيدرات القابلة للهضم لاحقا إلى نشا مقاوم (ألياف غير قابلة للهضم)، يجب تبريد البطاطس (البطاطا).

يزعم العديد من خبراء الصحة أن هذا يجعل تناول البطاطس أكثر صحة - تناول البطاطس فى مرض السكري.

صحيح أن هذا يحدث بالفعل وهذا يجعل البطاطس أكثر صحة. لكن ما لم يخبروك به ...

... هو أن هذا يخص فقط حوالي ١٠٪ من الكربوهيدرات. هذا لا يكاد يذكر عمليا.

الشيء غير الصحي لا يصبح فجأة بصحة جيدة مع هذه الزيادة.

لذلك بالنسبة لأولئك الذين كانوا مقتنعين تمامًا بأنه يمكنهم الآن تناول البطاطس مرة أخرى، فلا بد لي من خيبة أملهم للأسف.

بدائل صحية للبطاطس (البطاطا)

حسنًا، الآن بعد أن عرفت أن البطاطس ليست حكيمة، ربما تتساءل عما تأكله بجانب الخضار واللحوم ...

لحسن الحظ ، هناك بدائل لذيذة لا يعرفها الكثير من الناس. فكر في:

هل تبحث تحديدًا عن بديل جيد للبطاطس عند التجهيز للوجبة؟ فمن الأفضل استخدام المنتجات التالية:

الجزر الأبيض والكرفس اللفتي مثاليان أيضًا لهذا الغرض. لكن الفاصوليا البيضاء والقرنبيط لهما الطعم الأكثر حيادية - البطاطس فى مرض السكري.

سر خالي من مرض السكري

لذلك فإن تناول البطاطس في مرض السكري من النوع ٢ ليس من الحكمة. لكن هناك الكثير من المنتجات التي يمكنك استبدال البطاطس بها. لحسن الحظ ، كل هذه المنتجات تنتمي إلى نظام غذائي صحي.

هل تتساءل عما إذا كان بإمكانك علاج وعكس مرض السكري باتباع نظام غذائي صحي؟

تم اكتشاف مؤخرًا أنه من الممكن علاج وعكس مرض السكري من النوع ٢. كل ما تحتاجه يمكنك العثور عليه في السوبر ماركت.

يمكنك عكسها بطريقة واحدة قوية. هذا ما أسميه "سر خالي من مرض السكري". لقد كتبت عددًا من الصفحات عن هذا السر الذي سيغير حياتك إلى الأبد. سوف تتعلم فيه:

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني (الايميل) أدناه وسأرسل لك الكتاب الإلكتروني مجانًا.

مع تحياتى،

فلور

ملحوظة: ماذا تأكل بدلا من البطاطس؟ اترك تعليقك أدناه